أكد دبلوماسيون وأنباء صحفية في لندن وواشنطن أن سلطنة عمان تعرض حالياً خدماتها للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران، بعدما بات واضحاً أن الرئيس دونالد ترمب لن يقبل سوى إذعان إيراني كامل يتمثل باتفاق نووي جديد، وإلغاء برنامج الصواريخ الباليستية، وتغيير السلوك الإيراني الخاص بالتدخلات في شؤون الدول، وتأجيج النزاعات الطائفية في اليمن ولبنان. وتطابقت مصادر عدة في أن وزير خارجية عمان يوسف بن علوي يزور واشنطن حالياً لإجراء محادثات بشأن وساطة لمصلحة إيران. وكان علوي قام بزيارات سرية وجولات مكوكية في 2014 و2015 أسفرت عن المفاوضات الغربية الإيرانية التي انتهت بإبرام الاتفاق النووي في فيينا. وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترمب في مايو 2018.
ويبدو أن علوي يبذل مساعيه الراهنة دون تنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتبر المتضرر الأكبر من التدخلات والزعزعة الإيرانية.
ويبدو أن علوي يبذل مساعيه الراهنة دون تنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتبر المتضرر الأكبر من التدخلات والزعزعة الإيرانية.